Tuesday, February 16, 2010
Thursday, February 11, 2010
من الذى حرّك الجبن؟ .....ج1
طريقة رائعة للتعامل مع التغيرات فى الحياة و فى العمل
من تأليف د. سبنسر جونسون
فى عالمنا الحديث الملىء بالتغيرات المتسارعة تختلف استجابة كل منّا لهذه التغيرات، فمنا من يظل جامدا ولا يحرك ساكنا و العالم يتغير من حوله، و منا من يستجيب لها و يتغير معها مع اختلاف سرعة هذه الاستجابة من شخص لآخر، و منا من يستعد لهذه التغيرات و يتحرك فى الوقت المناسب، و منا من يصنع هذه التغيرات بنفسه.
و هذا هو موضوع الكتاب، الذى يشرح كيف يستجيب البشر لتغيرات الحياة فى ضوء قصة طريفة أبطالها أربعة شخصيات، هم:
فأران
"سنيف"، و اسمه يعنى الشم، فهو من يشم التغيرات مبكراً
و"سكيرى" و اسمه يعنى العدو، و هو الذى يسرع للعمل
و رجلان صغيران (كائنان خرافيان) فى نفس حجم الفأرين
"هِم" و هو يتجاهل و يقاوم التغيير لأنه يخشى أن يقود إلى ما هو أسوأ
"هو" و هو الذى يتعلم كيف يتعايش مع التغيير عندما يرى كيف أن التغيير يمكن أن يقود إلى الأفضل
يعيش أبطالنا الأربعة فى متاهة، و غذاؤهم هو الجبن، و الجبن هنا رمز لما نريده فى الحياة، قد يكون وظيفة جيدة أو علاقة عاطفية أو مال أو صحة جيدة أو ممتلكات، أما المتاهة فهى المكان الذى تبحث فيه عما تريده.
فى القصة يتعامل أبطالنا الأربعة مع التغير، و ينجح أحدهم فى التعامل معه، و يسجل خبراته على حائط المتاهة.
و بقراءتنا لما كُتب على الحائط نستطيع أن نعرف كيف نتعامل مع التغيرات للاستمتاع بنجاح أكثر و ضغوط أقل.
-----------------------------------------------------------------------------------------------
تبدأ أحداث القصة فى يوم أحد مشمس فى مدينة شيكاجو، حيث تجمع عدد من الزملاء القدامى الذين كانوا أصدقاء فى وقت الدراسة، و أخذوا يتحدثون عما حققه كل منهم فى حياته.
و ضحك الجميع عندما اكتشفوا أنه على الرغم من أن كل منهم قد إتخذ فى حياته أتجاهاً مختلفاً عن الآخرين – من أعمال المنزل إلى إدارة الشركات- إلا إنهم قد واجهوا نفس الشعور، و هو أن الحياة تتغير باستمرار، و أن هذا التغير يزعج الكثيرين، حتى أكثرهم شعبية و نجاحاً وقت الدراسة.
ثم ذكر مايكل كيف أن قصة طريفة غيرت نظرته للتغير من فقدان شىء إلى اكتساب شىء، و كيف أن حياته و عمله تطورا سريعاً بعد ذلك، و أنه قد أدرك كيف أن أبطال القصة الأربعة يمثلون جوانب شخصيته المختلفة، ثم قرر من منهم الشخص الذى يريد أن يكونه.
طلب كارلوس منه أن يرويها لهم لعلهم يفيدون منها، فبدأ مايكل فى رواية قصة "من الذى حرّك الجبن؟"
----------
فى ذات مرة فى بلد بعيد عاش أربعة شخصيات فى متاهة يعدون باحثين عن الجبن الذى يغذيهم و يجعلهم سعداء ، كان أبطال القصة الفأران "سنيف"و "سكيرى" و الرجلان الصغيران "هم"و "هو".
و كان للفأرين عقلان بسيطان، و لكن كانت غرائزهما قوية و لذلك استخدماها فى البحث عن الجبن، بينما استخدم الرجلان عقلاهما المركبان بما فيهما من معتقدات و عواطف، و على الرغم من اختلافهم فقد اشترك الفأران و الرجلان فى استيقاظهم مبكراً و الركض فى المتاهة للبحث عن الجبن.
و كانت المتاهة مركبة من عدد من الحجرات و الممرات، و كان من السهل أن يضل السائر فيها طريقه، و لكنها كانت مليئة بالأسرار التى جعلت من يجد طريقه فيها يستمتع بحياة أفضل.
فكان "سنيف" يشم الطرق من أجل الجبن، و يسرع "سكيرى" للحصول عليه، بينما اعتمد الرجلان هم و هو على عقليها لإيجاد طرق أكثر منطقية للحصول على الجبن.
و فى ذات يوم وجد الرجلان و الفأران كمية كبيرة من الجبن فى المحطة "جـ"، فأخذوا يستيقظون مبكراً كل يوم للذهاب إليها للحصول على الجبن، و اعتادوا الأمر حتى أصبح روتيناً يومياً.
شعر الرجلان بالأمان و اعتقدا تماماً أن كمية الجبن المتاحة فى المحطة "جـ" تكفيهما مدى الحياة، فانتقلا للسكن بجوار المحطة ليكونا قريبين من جبنهم، و ليشعرا بالأمان أكثر زينا الحائط بكتابات و رسوم طريفة، كان منها:
"الحصول على الجبن يجعلك سعيداً"
و بعد فترة شعر "هم" و "هو" بنشوة النجاح حتى أنهما لم يلاحظا ما كان يحدث.
و بمرور الوقت استمر "سنيف" و "سكيرى" فى روتينهما اليومى بالذهاب إلى المحطة "جـ" و شم الممرات و الإسراع إلى الجبن و ملاحظة التغيرات الحادثة.
و ذات صباح عندما وصلا إلى المحطة "جـ" لم يكن هناك جبن.
لم يكن ذلك مفاجأة للفأرين، فقد لاحظا نقص مخزون الجبن يوماً بعد يوم، فكانا مستعدين للموقف و يعرفان تماماً ما يجب عمله، فنظر أحدهما إلى الآخر، و أسرعا للبحث عن الجبن.
لم يحلل الفأران الموقف أكثر من اللازم، فالمشكلة و الحل كان كلاهما بسيطاً.
كان الموقف أنه لا يوجد جبن فى المحطة "جـ".
لقد تغير الموقف فى المحطة "جـ"، و لذلك قرر الفأران التغير.
لاحقاً فى اليوم ذاته وصل "هم" و "هو" إلى المحطة "جـ"، لم يكن أى منهما يلاحظ نقص مخزون الجبن، و بالتالى كان الموقف مفاجئاً لهما.
بدأ "هم" فى الصراخ، و كأن الصراخ سيجعل أحدهم يعيد الجبن إلى مكانه، بينما تجمد "هو" من المفاجأة، فهو لم يكن مستعداً لهذا الموقف.
لم يكن رد فعلهما منتجاُ أو يدعو للإعجاب، و لكنه كان مفهوماًُ، فالعثور على الجبن لم يكن سهلاً، و كان يهمها وجود كمية كافية منه كل يوم.
و لأهمية الجبن لهما أمضى الرجلان وقتاً طويلاً لتقرير ما يجب عليهم عمله، و كل ما فكرا فيه كان البحث حول المحطة "جـ" للتأكد من عدم وجود جبن.
تحرك الفأران سريعاً للبحث عن الجبن، بينما ظل "هم" و "هو" يهذيان عن عدم عدالة الموقف، و بدأ "هو" يكتئب، فقد وضع خططاً للمستقبل بناءً على هذا الجبن.
و أخذ الرجلان يفكران، كيف حدث هذا؟ فلم يحذرهما أحد، و لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النهج.
عادا جائعين إلى المنزل، و قبل النوم كتبا على الحائط:
"كلما كان الجبن مهماً بالنسبة لك كلما ازدادت رغبتك فى الحصول عليه"
فى اليوم التالى عاد الرجلان إلى المحطة "جـ" متوقعين وجود الجبن، و لكن الموقف كان كما هو لم يتغير.
كان "هو" حزيناً جداً ،و رفض فكرة أن مخزون الجبن تناقص تدريجيا، و حاول "هم" تحليل الموقف، و تسأل عما يفعله "سنيف" و "سكيرى" فى هذه الأثناء.
Friday, January 29, 2010
رد فلسطينى على سفالة البربر
رأيت فى كلامه رداً من أحد أبناء فلسطين على قاذورات البربر، و كان الحوار كالتالى:ـ
Mohammed Al-Abadlah
ألف ألف مبروووووووووووووك يا استاذة جيهان بجد فرحة كبييييييييييررررررة جدا لا توصف
غزة خرجت عن بكرة أبيها تحتفل بفوز مصر لبعد منتصف الليل
أعلام مصر بالمئات رفعت في غزة والالعاب النارية والهتافات لمصر ولشحاته ولجدو وللحضري ولمنتخب الساجدين و للاهداف الاربعة
بجد فرحة لا توصف
وعقبال الكأس لمصر يا رب
Muhammad Abdou
يا ريت يا أستاذ محمد ترد على الكلاب اللى بيقولوا علينا صهاينة
Mohammed Al-Abadlah
Muhammad Abdou
أنا بتكلم ع الكلاب البربر اللى بيسموا بلدنا مصرائيل و بيقولوا علينا حلفاء الصهاينة
Mohammed Al-Abadlah
مصر ام الدنيا
يكفي انها قدمت 120 الف شهيد على مذبح الحرية لفلسطين
اللي بيحكي من هالكلام يا أخي الكريم
يحكي شو دور بلاده لقضية العرب والمسلمين لفلسطين والقدس و مسرى النبي محمد صلوات الله عليه وسلم المسجد الاقصى
و انتهى الكلام
Monday, November 16, 2009
Das Beste kommt zum schluss
The best comes at end. Emad Metaeb's goal into stoppage time saved the Egyptian hope for reaching the world cup competition South Africa 2010.
مصر راعية القضية الفلسطينة وتخاف على القضية أكثر من بعض الفلسطينيين
اليوم مصر عرفت مين غزة ومين أهل غزة وقد إيه غزة بتحب مصر
ورحم الله الجندي شعبان ، وغزة بتطالب بمحاسبة القاتل مهما كان ، ما حصل ليس أخلاق أهل غزة
غزة اليوم ترد بعض من جميل مصر أم الدنيا
باختصار غزة بتموت في حاجة اسمها مصر